هذة قصيدة كتبتها لانسانة تقابلت معها بعد فوات الاوان بعد ان ضاع العمر وولى وانا ارمز لاسمها بليلى وهذا ليس اسمها الحقيقى وانما هو اسم رمزى فى القصيدة .
[size=25]ايا ليلى قد ســــــطوتِ على فؤادي
وآثـــــرتِ العناد علـى الـــــوداد
وتلك جـــــــــريمة لالبـس فيهــا
إذا قيســــــــــت بأعـراف العبـاد
تقحمـتِ الــــرؤى من غير إذني
وقلبي رافض هـذا التمــــــــادي
لمـــــن أشكـو وكلي ليس ملكـي
وأهملني الصحاب فمـــن أنادي؟
تحاصرني الصحائف والمـــرايا
فلا صحوي يطيب ولا رقـــادي
دعي هذا التمـــرد واســـمعينـي
لعــــل النصح يفضـي للمــــراد
فللشـــــعـراء أفئــدة حـيــــارى
يـــهيم ســـــراتهـا فـي كـل واد
وإني شـــاعـر زادي حــروفـي
وقد ســــلبت وبيعـت بالمـــزاد
وإنـي فـــــارس أرداه دهــــــر
بأول صولة يكبـــو جـــــوادي
وأشعاري ومن ذا يشــــتريـهـا
وأحــلامي وذابت في مــدادي
وأشرعتي تلاشت عن مــداهـا
وأيامي ســــــــواد فـي ســواد
وأفكارٌ تعــــــــج بهـا الزوايـا
وقد وئدت وماتت في المهـــاد
ومن حولي الحســان أقمن ندبا
على هرم أطاح به الأعـــادي
بيوتي لاسقوف لها وليســـــت
على الإطلاق من ذات العمـاد
ولي زوج إذا قـــــابلـت أنثـى
تــــدور الدائرات علـى العبـاد
لها جيـش تعــــززه الســرايـا
وأرتـال مطــــــورة العــــتـاد
كما الزلزال إن لاحت عصاها
وشدة بأسهـا فـي الإرتـــــــداد
ومهما أظهرت من صفـو ود
فإصبعها الكريم على الزنــاد
فإن شـــئتِ الولوج إلى المنايا
تعالي والبسي ثـوب الحــــداد
فإني واثــــق أن لـن تعـــودي
وإن رُمتِ الوقوف على الحياد
فمالك والهوى هل جن دهـــر
ليجمعنا علـى ذات الوســــاد
فلا تـــغريك فلسـفتـي ونبلـي
كفـاك الله ماتحـت الرمـــــاد
اياليلى رجوتـــك فاتركينـي
وخــافي الله إذ نادى المنـادي
فإني مســــــلـم تلكـم صفاتـي
وأبعد ماأكـون لقــــوم عــــاد
أيا بنت الكرام كفـاك هـــزوا
ألا فكي قيادك عـن قيــــادي
وخلي عنك إسراف الصبايـا
ألا عودي إلى سبـل الرشـاد
وهيا للســــلام نشيـد صرحـا
وبي ســــر يباح علـى انفـراد
أنا العبد المسير ضاع عمري
وحسادي كأسـراب الجـــراد
كتبت وصيتي وحزمت أمري
ألا ياقوم حي علـى الجهــــاد
وتبــا للمنـى ولمبتغيـهــــــــا
إذا كانـت بتقبيـــل الأيــــادي