سالتْ على الوردِ النديِّ تُمشّطُ الأحزانَ عنّي
وتُجرّعُ الأملَ الشقيَّ رضابَ أوهام التمنّي
أنا ما عرفتُ بأنّها غُصَصُ الأسى تنسابُ منّي
فظنَنْتُ ما جُبِلَتْ عليهِ من المخاطِرِ ليسَ يُضني
وحسبتُها تختالُ في "أزيائها" فغَمَضْتُ جَفني!
ومشيتُ في دربِ الأماني المستبِدِّ المُطمئنِّ!
وعلى مدى الدربِ الطويل تَلُفّني أهدابُ أَمْنِ
طالَ الطريقُ وأَسدَلَتْ أستارَها أطيافُ حُزنِ
ولَمَحْتُ في الأفُقِ البعيدِ ملامحي تَنْسَلُّ منّي
أوّاهُ! ذابتْ كلّها.. وتبخّرتْ في يومِ دفني!
مع تحياتى الحميلى ابو حبيب